Thursday, September 25, 2014

Zenab Kamel Hassan: Breaking the Mould

is the first Egyptian woman appointed to teach at Cairo University (Fouad University 
at the time). Her son, Endocrinology Professor Tarek Ali Hassan, a medical 
doctor, philosopher and music composer, and later head of the New Cairo 
Opera, recounted that the fear of public outcry was such at the time of 
her appointment, that the University at first pretended she was working 
there as a supervisor (mushrefa), rather than admit publicly that she had 
been appointed to teach, i.e., as Teaching Assistant (mu3ida)!
She was the first Egyptian woman to obtain a university degree, a Bachelor 
of Science in Chemistry and a Diploma in the Bacteriology of Foods 
and Drugs from London University.
أكتوبر 1930 :  قسم الكيميا بكلية العلوم جامعة فؤاد منظر صعب التصديق:
زينب كامل حسن، أو فتاة مصرية تحصل علي بكالوريس العلوم في العصر الحديث تجلس بكل ثقة وندية مع باقي أعضاء القسم: الثالثة من اليمين ، الصف الأول. وكانت زينب كامل أول امرأة مصرية تحصل على شهادة جامعية عليا في العلوم ، بكالوريوس العلوم (1929) في الكيمياء ودبلوم في علم بكتريولوجيا الأغذية والغقاقير من جامعة لندن  .
هي أول امرأة مصرية عينت للتدريس في جامعة القاهرة (جامعة فؤاد في ذلك الوقت) . ابنها ، أستاذ دكتور طارق علي حسن –  وهو أستاذ الغدد الصماء بجامعة الأزهر طبيب ومفكر ومؤلف موسيقي ، ورئيس أسبق لأوبرا القاهرة الجديدة والمركز الثقافي القومي –  يروى لنا أن الخوف من غضب شعبي  تحركه قوي رجعية باسم الاسلام في هذا الوقت دفع الجامعة في البداية لأن تتظاهر وكأنها تعمل مشرفة بدلا من الاعتراف علنا أنها  تعينت معيدة بكلية العلوم قسم الكيمياء بمؤهلات جامعية تتساوي وتتفوق علي أقرانها من الرجال!


According to Fawziyya Mahran, publisher: "She was determined 
and managed to change public opinion after wading through sometimes 
fierce animosity. Such was the mettle of the pioneers of  Egypt's first 
half of the twentieth century... Very early in her life as educator, she believed 
that women's emancipation and participation as free and respected interactants 
was crucial..." Together with her husband, Biochemistry Professor Ali Hassan 
(Sate Prize in Medicine), she worked towards "courageous and creative responses 
to the challenges of basic rights... and to grow generations of students that were 
strong, healthy and conversant with the language of modernity." 

Professor Zenab died January 1993, just three months before her 91st birthday. But her life's purpose lives on: the importance her life history was such that after her death, a group of people who knew and appreciated her significance formed a group to continue her work, creating the Zenab Kamel Hassan Foundation. With these words as send off (excepts), the Foundation is  dedicated to "grassroots holistic, sustainable human development in a less violent world":
"Zenab Kamel Hassan has been and will remain a landmark... as her impact on the emancipation of Egyptian women remains significant and seething with potential energy in spite of the many turns in recent times towards denial and reaction...
May we all live to see the flourishing of those simple yet profound principles upon which she resolved to direct her life, at a time when women were denied the right to direct their own lives.
May we see these principles communicated and nurtured  through the participation of men an women of good will everywhere..."

 الأستاذة فوزية مهران، الناشرة لكتيب صغير صدرعن المؤسسة الخيرية التي تحمل اسم زينب كامل جسن كتبت : "إنها صاحبة عزيمة نادرةوتمكنت من تغيير الرأي العام بعد مواجات عنيفة  في بعض الأحيان امتصرت فيها بالكفاءة والتفوق في العمل والبخث العلمي

مشوارها العلمي والاجتماعي في الجامعة فيما بعد لم يخلو من العداء الشرس لمجرد كونها إمرأة ولكنها  لم تتراجع قيد أنملة كما لم يخلو الطريق الصعب من رجال و نساء وقفوا إلي جانبها ومع قضية تحرير المرأة "والرجل" علي رأسهم العالم الجليل علي مصطفي مشرفة ... هكذا كانت همة رواد مصرالاوائل في النصف الأول من القرن العشرين ... منذ بداية حياتها كمعلمة وباحثة تعاملت مع مناخ يشكك في قدرات المرأة ، كانت تردد وتكرر انها تعتقد أن تحرر المرأة ومشاركتها  كفاعل حر و محترم وكفء وعلي خلق عال سيفرض التطور والتغير في المفاهيم. كان حاسما ومؤثرا عملها جنبا إلى جنب مع زوجها ، أستاذ الكيمياء الحيوية علي حسن (جائزة الدولة التقديرية في الطب )، و غيرت مسارها نحو الثقيف الاجتماعي و الفني للطلبة و الطالبات من منطلق الايمان أن التعليم بلا ثقافة و بلا تنوير يفقد دعائم محورية لفاعليته في التطور الاجتماعي

حياتها تمثل استجابات شجاعة وخلاقة لتحديات تغيير المناظير من أجل  الحقوق الأساسية للمرأة و للرجل وفي مجال الجامعة التي أحبتها و أعطتها عمرها كان النمو الفكري والعلمي والاجتماعي والفني للطالبات و للطلبة  و تنمية أجيال من الطلاب والطالبات قادرين علي العطاء الخلاق و الحر في حياتهم و للمجتمع و للوطن شغلها الشاغل مما عرضها لثورة طلاب الاخوان المسلمين ضدها حين عينت مديرة للمدينة الجامعية بجامعة القاهرة ومما يذكر أن السلطات كانت تنافق هذه الاتجاهات و جبنت و أعفتها بسرعة من هذا المنصب الهام الذي أدت فيه بتفوق وحزم وأمانة.

أستاذة زينب كامل حسن انتقلت إلي رحمة الله في يناير 1993 ، قبل ثلاثة أشهر فقط من عيد ميلادها ال91 .ولكن عطاءها و إلهامها للناس يعيش حتى الان فبعد وفاتها ، تجمعت مجموعة من الناس من كل مجال و كل سن من الذين عرفوا و قدروا أهمية عملها وتاريخها وتأثروا بها، كونوا و أسسوا وأشهروا مؤسسة زينب كامل حسن للتمية البشرية المتكاملة التي عملت في المجال الثقافي والفني والاجتماعي وفي تدعيم المشاريع الصغيرة كما للمؤسسة مشاريع طموحة في التأريخ للرواد المصريين و المصريات بأعمال فنية كبيرة.





تؤمن المؤسسة إنطلاقا من مسيرة زينب كامل حسن بالتنمية البشرية المتكاملة والمستدامة في عالم أقل عنفا حيث أن التنمية و العنف لا يجتمعان. حذرت زينب كامل حسن ,قبل وفاتها بقليل, الأجيال الجديدة التي أحبتها بكل كيانها من أن يسمحوا بضياع المكتسبات الكبيرة للمرأة, بالذات التي إكتسبها جيل الرواد و الرائدات للمجتمع حين رصدت علامات مقلقة للتراجع الفكري و المفاهيمي والسلوكي.

أوصتنا زينب كامل حسن ألا نيأس أبدا وسنرى المبادئ والأماني والأحلام نحو العدل والحرية والسلام للجميع تتحقق من خلال مشاركة الرجال و النساء ذوي الإرادة المؤمنين بالمبادئ العليا في كل مكان.

This turn-of-the-century photo shows Egyptian female students from the first 
graduating class of the Saneyyah Girls' School, posing with their foreign teachers.


Monday, September 15, 2014

Marie Assad: For the Love of Girls


مارى أسعد
كانت عائلتها تتمنى أن يكون المولد الرابع  ذكراً ، فجاءت ماري أسعد في 16 أكتوبر 1922 ، أدركت منذ صغرها معنى تفضيل الذكور عن الإناث داخل الأسرة. دفعها هذا الاحساس أن تهتم بالبنات منذ أن كانت تلميذة صغيرة في الكلية الأمريكية للبنات ،فتطوعت لمحو أمية الأطفال في الأحياء الفقيرة حول مدرستها .
درست في الجامعة الامريكية بالقاهرة وحصلت منها على درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية، كما عملت في مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الامريكية ، حيث اهتمت بدراسة المجتمع وكيفية حدوث التغيير والتنمية المجتمعية .
كرست ماري أسعد جزء كبير من حياتها لقضية ختان الإناث، فقد اقتنعت منذ وقت مبكر بإن ممارسة ختان الإناث تمثل تجسيداً حقيقياً للثقافة الذكورية التي تسعى للسيطرة على أجساد النساء وانتهاك حقوقهن ليس فقط في السلامة الجسدية ولكن في الكرامة الإنسانية أيضاً. فكانت أول باحثة مصرية تجري دراسة عن الدوافع الاجتماعية والثقافية التي تكرس لاستمرار ختان الإناث في مصر وذلك عام 1979 ، كما نسقت عمل الجمعيات الأهلية والخبراء والناشطين من خلال رئاستها لقوة العمل المناهضة لختان الإناث منذ عام 1994 ، وذلك لخلق حركة مجتمعية وثقافية رافضة لهذه الممارسة العنيفة ضد الفتاة والمرأة المصرية. لقد كانت جهود قوة  العمل والدروس المستفادة منها هي حجر البناء الذي اسس لكل الانجازات والمكتسبات التي تمت لمناضة ختان الإناث في مصر على مدى العشر سنوات الأخيرة وعلى رأسها إصدار قانون لتجريم ختان الإناث عام  2008، ووضع القضية على قائمة الاهتمام المجتمعي .
تبنت أيضاً على مدار أكثر من عشرين عاماً قضية البيئة في علاقتها بالتنمية ، فإهتمت بشكل خاص بالتنمية البشرية للعاملين في جمع القمامة بحي المقطم ، وذلك من خلال عملها كمتطوعة بجمعية حماية البيئة بالمقطم, فقدمت مع زميلاتها من المتطوعات في جمعية حماية البيئة نموذجاً متكاملاً للتنمية البشرية  من مشروعات  لتدوير القمامة والتوعية الصحية والتعليم والاهتمام بالاطفال، اثبت هذا النموذج بشكل عملي أن الاهتمام بتنمية المرأة الصحية والتعليمية والاقتصادية يكون له أكبر الأثر في الارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي  للأسرة ،  ومن ثم المجتمع بشكل عام.
وهي أول امرأة  تصبح نائب الامين العام لمجلس الكنائس العالمي بجنيف من 1980- 1986 ، حيث اشرفت على بحث عالمي حول قراءة الأديان والعقائد المختلفة للمرأة .
اما الإنجاز الأكبر في حياة ماري أسعد الذي تفخر به وتعتبره الأهم على الأطلاق ، فهن صديقاتها من مختلف الاجيال اللاتي تتشارك معهن الحب والحوار والقضايا الخاصة والعامة ، وهن اليوم تواصلن ما بدأته ماري في 
 مشوار حياتها من أجل الإنسان,امرأة أو رجل.

Marie Assad

Her family had hoped that the fourth-born child would be a male, but nevertheless, Marie Assad arrived on October 16, 1922. As a result, she realized early on what it meant for a family to have a preference for males over females. This in turn led her to pay special attention to girls when, as a young student at the American College for Girls, she worked as a volunteer helping to eradicate illiteracy in the poorer neighborhoods surrounding her school.

Marie Assad later studied at the American University in Cairo, going on to earn a master's degree in social sciences and also working at AUC's Center for Social Research, where she learned how societies develop and how to effect change in communities.

From 1979 onwards, Marie Assad devoted a large part of her life to fighting female genital mutilation. She was convinced early on that the practice represents the embodiment of the oppressive patriarchal culture which seeks to control women's bodies and violates their rights, not only in terms of physical integrity, but also in terms of human dignity. She was the first Egyptian researcher to conduct studies examining the social and cultural motivations which allow the perpetuation of female genital mutilation in Egypt.