is the first Egyptian woman appointed to teach at Cairo University (Fouad University
at the time). Her son, Endocrinology Professor Tarek Ali Hassan, a medical
doctor, philosopher and music composer, and later head of the New Cairo
Opera, recounted that the fear of public outcry was such at the time of
her appointment, that the University at first pretended she was working
there as a supervisor (mushrefa), rather than admit publicly that she had
been appointed to teach, i.e., as Teaching Assistant (mu3ida)!
She was the first Egyptian woman to obtain a university degree, a Bachelor
of Science in Chemistry and a Diploma in the Bacteriology of Foods
and Drugs from London University.
أكتوبر 1930 : قسم الكيميا بكلية العلوم جامعة فؤاد منظر صعب
التصديق:
زينب كامل حسن، أو فتاة مصرية تحصل علي بكالوريس
العلوم في العصر الحديث تجلس بكل ثقة وندية مع باقي أعضاء القسم: الثالثة من
اليمين ، الصف الأول. وكانت زينب كامل أول امرأة مصرية تحصل على شهادة جامعية عليا في العلوم ، بكالوريوس العلوم (1929) في الكيمياء ودبلوم في علم بكتريولوجيا الأغذية والغقاقير من جامعة لندن .
هي أول امرأة مصرية عينت للتدريس في جامعة القاهرة (جامعة فؤاد في ذلك الوقت) . ابنها
، أستاذ دكتور طارق علي حسن – وهو أستاذ
الغدد الصماء بجامعة الأزهر طبيب ومفكر ومؤلف موسيقي ، ورئيس أسبق لأوبرا القاهرة
الجديدة والمركز الثقافي القومي – يروى لنا
أن الخوف من غضب شعبي تحركه قوي رجعية
باسم الاسلام في هذا الوقت دفع الجامعة في البداية لأن تتظاهر وكأنها تعمل مشرفة بدلا
من الاعتراف علنا أنها تعينت معيدة بكلية
العلوم قسم الكيمياء بمؤهلات جامعية تتساوي وتتفوق علي أقرانها من الرجال!
According to Fawziyya Mahran, publisher: "She was determined
and managed to change
public opinion after wading through sometimes
fierce animosity. Such was
the mettle of the pioneers of Egypt's first
half of the twentieth century... Very early in her life as educator, she believed
that women's emancipation and participation as free and respected interactants
was crucial..." Together with her husband, Biochemistry Professor Ali Hassan
(Sate Prize in Medicine), she worked towards "courageous and creative responses
to the challenges of basic rights... and to grow generations of students that were
strong, healthy and conversant with the language of modernity."
Professor Zenab died January 1993, just three months before her 91st birthday. But her life's purpose lives on: the importance her life history was such that after her death, a group of
people who knew and appreciated her significance formed a group to
continue her work, creating the Zenab Kamel Hassan Foundation. With these words as send off (excepts), the Foundation is dedicated to "grassroots holistic, sustainable human development in a less violent world":
"Zenab Kamel Hassan has been and will remain a landmark... as her impact on the
emancipation of Egyptian women remains significant and
seething with potential energy in spite of the many turns in recent times towards denial and reaction...
May we all live to see the flourishing of those simple yet profound
principles upon which she resolved to direct her life, at a time when women
were denied the right to direct their own lives.
May we see these principles communicated and nurtured through the participation of men an women of good will everywhere..."
الأستاذة فوزية مهران، الناشرة لكتيب صغير صدرعن المؤسسة الخيرية التي
تحمل اسم زينب كامل جسن كتبت :
"إنها صاحبة عزيمة نادرةوتمكنت من تغيير الرأي العام بعد مواجات عنيفة في بعض الأحيان امتصرت فيها بالكفاءة والتفوق في
العمل والبخث العلمي
مشوارها العلمي والاجتماعي في الجامعة فيما
بعد لم يخلو من العداء الشرس لمجرد كونها إمرأة ولكنها لم تتراجع قيد أنملة كما لم يخلو الطريق الصعب
من رجال و نساء وقفوا إلي جانبها ومع قضية تحرير المرأة "والرجل" علي
رأسهم العالم الجليل علي مصطفي مشرفة ... هكذا كانت همة رواد مصرالاوائل في النصف
الأول من القرن العشرين ... منذ بداية حياتها كمعلمة وباحثة تعاملت مع مناخ يشكك
في قدرات المرأة ، كانت تردد وتكرر انها تعتقد أن تحرر المرأة ومشاركتها كفاعل حر و محترم وكفء وعلي خلق عال سيفرض
التطور والتغير في المفاهيم. كان حاسما ومؤثرا عملها جنبا إلى جنب مع زوجها ،
أستاذ الكيمياء الحيوية علي حسن (جائزة الدولة التقديرية في الطب )، و غيرت مسارها
نحو الثقيف الاجتماعي و الفني للطلبة و الطالبات من منطلق الايمان أن التعليم بلا
ثقافة و بلا تنوير يفقد دعائم محورية لفاعليته في التطور الاجتماعي
حياتها تمثل استجابات شجاعة وخلاقة لتحديات
تغيير المناظير من أجل الحقوق الأساسية
للمرأة و للرجل وفي مجال الجامعة التي أحبتها و أعطتها عمرها كان النمو الفكري
والعلمي والاجتماعي والفني للطالبات و للطلبة و تنمية أجيال من الطلاب والطالبات قادرين علي
العطاء الخلاق و الحر في حياتهم و للمجتمع و للوطن شغلها الشاغل مما عرضها لثورة
طلاب الاخوان المسلمين ضدها حين عينت مديرة للمدينة الجامعية بجامعة القاهرة ومما
يذكر أن السلطات كانت تنافق هذه الاتجاهات و جبنت و أعفتها بسرعة من هذا المنصب
الهام الذي أدت فيه بتفوق وحزم وأمانة.
أستاذة زينب كامل حسن انتقلت إلي رحمة الله
في يناير 1993 ، قبل ثلاثة أشهر فقط من عيد ميلادها ال91 .ولكن عطاءها و إلهامها للناس يعيش حتى الان
فبعد وفاتها ، تجمعت مجموعة من الناس من كل مجال و كل سن من الذين عرفوا و قدروا
أهمية عملها وتاريخها وتأثروا بها، كونوا و أسسوا وأشهروا مؤسسة زينب كامل حسن
للتمية البشرية المتكاملة التي عملت في المجال الثقافي والفني والاجتماعي وفي
تدعيم المشاريع الصغيرة كما للمؤسسة مشاريع طموحة في التأريخ للرواد المصريين و
المصريات بأعمال فنية كبيرة.
تؤمن المؤسسة إنطلاقا من مسيرة زينب كامل
حسن بالتنمية البشرية المتكاملة والمستدامة في عالم أقل عنفا حيث أن التنمية و العنف لا يجتمعان. حذرت زينب كامل حسن ,قبل وفاتها بقليل, الأجيال الجديدة التي أحبتها بكل
كيانها من أن يسمحوا بضياع المكتسبات الكبيرة للمرأة, بالذات التي إكتسبها
جيل الرواد و الرائدات للمجتمع حين رصدت علامات مقلقة للتراجع الفكري و المفاهيمي
والسلوكي.
أوصتنا زينب كامل حسن ألا نيأس أبدا وسنرى
المبادئ والأماني والأحلام نحو العدل والحرية والسلام للجميع تتحقق من خلال مشاركة
الرجال و النساء ذوي الإرادة المؤمنين بالمبادئ العليا في كل مكان.
This turn-of-the-century photo shows Egyptian female students from the first
graduating class of the Saneyyah Girls' School, posing with their foreign teachers.